قلت: وفيه من النكارة أيضا: صلاته إلى البيت، مع أنه - صلى الله عليه وسلم - كان يستقبل بيت المقدس قبل الهجرة، لكن يجوز أن لا يكون حينئذ مستقبل البيت.
قال في "الوسيط" (?): قال - صلى الله عليه وسلم - "الصلاةُ عِمَادُ الدِّين". فقال النّووي في "التنقيح": هو منكر باطل.
قلت: وليس كذلك بل رواه أبو نعيم شيخ البُخاري في "كتاب الصلاة" عن حبيب بن سليم، عن بلال بن يحيى، قال: جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فسأله، فقال: "الصَّلاةُ عَمود الدِّين".
وهو مرسل رجاله ثقات.
270 - [777]- قوله: ويروى مثل حديث ابن عباس، عن ابن عمر.
هو في "سنن الدّارَقطنيّ" (?) بإسناد حسن، لكن فيه عنعنة ابن إسحاق.
ورواه الدّارَقطنيّ (?) وابن حبان في "الضعفاء" (?) من طريق أخرى فيها محبوب بن الجهم، وهو ضعيف. وفيه من النكارة: ابتداؤه بالفجر، والصحيح خلافه.
271 - [778]- قوله: وعن أبي هريرة.