يدل على الإدراج، كما بينته في "المدرج".
وروى أبو داود (?) وابن ماجه (?) من طريق الأعمش، عن حبيب بن أبي ثابت عن عروة، عن عائشة، لم ينسب أبو داود عروة، ونسبه ابن ماجه في روايته، فقال: ابن الزبير، وكذا الدّارَقطنيّ (?).
وقد قال علي بن المديني وغيره (?): لم يسمع حبيب من عروة بن الزبير، وإنما سمع من عروة المزني.
وقال الترمذي: في الحج (?) عن البُخاريّ: لم يسمع حبيب من عروة بن الزبير شيئا.
وقد أخرج البزار وإسحاق بن راهويه (?) هذا الحديث في ترجمة "عروة بن الزبير عن عائشة"، فإن كان عروة هو المزني فهو مجهول، وإن كان ابنَ الزبير فالإسناد منقطع؛ لأن حبيب بن أبي ثابت مدلس.
[746]- وقد روى الحاكم (?) من حديث ابن أبي مليكة، عن عائشة في قصة فاطمة بنت أبي حبيش، "ثُمّ لَتَغْتَسِلْ، فِي كُلِّ يَوْمٍ غُسْلٌ، ثُمّ الطُّهور عِنْد كُلِّ صَلاة".