عليهما، واللفظ للبخاري.
ورواه أبو داود (?) بنحو لفظ المصنف، وأبرز الضمير فقال: "دعَ الْخُفَّيْن؛ فإنِّي أَدْخَلْتُ الْقَدَمَيْن الْخُفَّيْن وَهُمَا طَاهِرَتَان"، فمسح عليهما.
وله طرق كثيرة عن المغيرة، ذكر البزار: أنه روى عنه من نحو ستين طريقًا.
وذكر ابن منده منها خمسة وأربعين.
ورواه الشافعي (?) بلفظ: قلت يا رسول الله، أتمسح على الخفين؟ قال: "نَعَمْ، إنِّي أَدْخَلْتُهُمَا وَهُمَا طَاهِرَتَان".
235. قوله: والأحاديث في باب المسح كثيرة.
هو كما قال، فقد قال الإمام أحمد: فيه أربعون حديثا عن الصحابة مرفوعة وموقوفة.
وقال ابن أبي حاتم: فيه عن أحد وأربعين.
وقال ابن عبد البر في "الاستذكار" (?) روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - المسح على الخفين نحو أربعين من الصحابة.
ونقل ابن المنذر (?) عن الحسن البصري قال: حدثني سبعون من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يمسح على الخفين.