وفيه إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى، وهو ضعيف، لكنه حجة عند الشافعي.
ورواه الشافعي في حديث ابن الصمة. كما تَقَدَّم.
وقال ابن عبد البر (?): أكثر الآثار المرفوعة عن عمار: ضربة واحدة. وما روي عنه من ضربتين فكلها مضطربة.
وقد جمع البَيهقيّ (?) طرق حديث عمار فأبلغ.
224. قوله: بعد ذكر كيفية المسح.: وزعم بعضهم أنها منقولة عن فعل النبي - صلى الله عليه وسلم -.
قال ابن الصلاح في "مشكله": لم يرد بها أثر ولا خبر.
وقال النووي في "شرح المهذب" (?): لم يثبت وليس الذي قاله هذا الزاعم بشيء انتهى.
وفي البُخاريّ (?) من حديث عمار، طرف من الكيفية؛ حيث قال: ثم مسح بها ظهر كفه بشماله، أو ظهر شماله بكفه.
ولأبي داود (?) والنَّسائيّ (?): ثم ضرب شماله على يمينه، وبيمينه على شماله.
وقد استدل صاحب "المهذب" بحديث الأسلع الذي قدمناه عن الطَّبرانيّ،