أبو داود (?) من حديث الزبير بن خريق، عن عطاء، عن جابر، قال: خرجنا في سفر فأصاب رجل معنا حجر في رأسه، فشجه فاحتلم، فسأل أصحابه هل يجدون له رخصة في التيمم؟ فقالوا: ما نجد لك رخصة وأنت تقدر على الماء.
فاغتسل فمات، فلما قدمنا على النبي - صلى الله عليه وسلم - أخبر بذلك فقال: "قَتَلُوه قَتَلَهُم الله، ألَا سَأَلُوا إذْ لَمْ يَعْلَمُوا، فَإِنَّما شِفَاءُ العِيِّ السّؤال، إنّما يَكْفِيهِ أنْ يَتَيَمَّم ويَعَصِّب عَلى جَرْحِهِ خِرْقَةً، ثُمَّ يَمْسَحَ عَلَيْهَا ويغْسِلَ سائِرَ جَسَدِه". وصححه ابن السكن.
وقال ابن أبي داود (?): تفرد به الزبير بن خريق.
[664]- وكذا قال الدّارَقطنيّ (?) قال: وليس بالقوي، وخالفه الأوزاعي فرواه عن عطاء عن ابن عباس، وهو الصواب.
قلت: رواه أبو داود (?) أيضا: من حديث الأوزاعي، قال: بلغني عن عطاء عن ابن عباس.
ورواه الحاكم (?) من حديث بشر بن بكر، عن الأوزاعي، حدثني عطاء عن ابن عباس به.
وقال الدّارَقطنيّ (?): اختلف فيه على الأوزاعي، والصواب أن الأوزاعي أرسل آخره، عن عطاء.