متفق عليه (?) بمعناه. ولفظ مسلم (?) من طريق الأسود عنها: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا كان جنبا وأراد أن يأكل أو ينام توضأ وضوءه للصلاة.
ولهما (?) من طريق أبي سلمة عن عائشة: كان إذا أراد أن ينام وهو جنب توضأ وضوءه للصلاة قبل أن ينام.
وللبخاري (?) عن عروة، عنها: إذا أراد أن ينام وهو جنب؛ غسل فرجه وتوضأ للصلاة.
ورواه النسائي (?) بلفظه- إلى قوله-: توضأ. وهو أيضا من رواية الأسود.
وروى ابن أبي خيثمة، عن القطان قال: ترك شعبة حديث الحكم في الجنب إذا أراد أن يأكل.
قلت: قد أخرجه مسلم (?) من طريقه، فلعله تركه بعد أن كان يحدث به؛ لتفرده بذكر الأكل، كما حكاه الخلال، عن أحمد.
وقد روى الوضوء عند الأكل للجنب من:
[619 - 621]- حديث جابر عند ابن ماجه (?) وابن خزيمة (?)، ومن حديث أم