وإن كان ابن الجوزي (?) ضعفه بمغيرة بن عبد الرحمن فلم يصب في ذلك، فإن مغيرة ثقة. وكأن ابن سيد الناس تبع ابن عساكر في قوله في "الأطراف" (?): إن عبد الملك بن مسلمة هذا هو القعنبي، وليس كذلك، بل هو آخر.
وقال ابن أبي حاتم (?) عن أبيه: حديث إسماعيل بن عياش هذا خطأ، وإنما هو ابن عمر قوله.
وقال عبد الله بن أحمد (?)، عن أبيه: هذا باطل، أُنكر على إسماعيل.
وله شاهد من:
[610]- حديث جابر رواه الدارقطني (?) مرفوعا. وفيه محمد بن الفضل وهو متروك. وموقوفًا (?)، وفيه يحيى بن أبي أنيسة وهو كذاب.
وقال البيهقي: هذا الأثر ليس بالقوي وصح عن عمر: أنه كان يكره أن يقرأ القرآن وهو جنب. وساقه عنه في "الخلافيات" (?) بإسناد صحيح.
191 - [611]- حديث علي بن أبي طالب: لم يكن يحجب النبي - صلى الله عليه وسلم - عن القرآن شيء، سوى الجنابة.