حسن، إلا أن الحفاظ من أصحاب محمد بن عمرو رووه عنه موقوفًا.
وفي الجملة: هو بكثرة طرقه أسوأ أحواله أن يكون حسنا.
فإنكار النووي (?) على الترمذي تحسينه معترض، وقد قال الذهبي في "مختصر البيهقي": طرق هذا الحديث أقوى من عدة أحاديث احتج بها الفقهاء ولم يعلوها بالوقف، بل قدموا رواية الرفع. والله أعلم.
وفي الباب:
[603]- عن عائشة رواه أحمد (?) وأبو داود (?) والبيهقي (?) وفي إسناده مصعب ابن شيبة وفيه مقال، وضعفه أبو زرعة، وأحمد، والبخاري.
وصححه بن خزيمة (?).
[604]- وفيه عن علي. وسيأتي في "الجنائز".
[605]- وعن حذيفة ذكره ابن أبي حاتم (?) والدارقطني في "العلل" (?) وقالا: إنه لا يثبت.