يكون هشام سمعه من أبي بكر عن أبيه، ثم سمعه من أبيه، فكان يحدث به تارة هكذا، وتارة هكذا، أو يكون سمعه من أبيه وثبته فيه أبو بكر، فكان تارة يذكر أبا بكر، وتارة لا يذكره، وليست هذه العلة بقادحة عند المحققين.

وفي الباب:

عن جابر، وأبي هريرة، وعبد الله بن عمرو، وزيد بن خالد، وسعد بن أبي وقاص، وأم حبيبة، وعائشة، وأم سلمة، وابن عباس، [وابن عمر] (?)، وعلي بن طلق (?)، والنعمان بن بشير، وأنس، وأبي بن كعب، ومعاوية بن حيدة، وقبيصة، وأروى بنت أنيس.

[536]- أما حديث جابر؛ فذكره الترمذي (?)، وأخرجه ابن ماجه (?) والأثرم.

وقال ابن عبد البر (?): إسناده صالح. وقال الضياء: لا أعلم بإسناده بأسا.

وقال الشافعي: سمعت جماعة من الحفاظ غير ابن نافع يرسلونه.

[537]- وأما حديث أبي هريرة؛ فذكره الترمذي (?)، وأخرجه الدارقطني (?) وغيره. وسيأتي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015