حبان، وزا د: ونستدبرها.
وصححه البخاري فيما نقله عنه الترمذي (?) وحسنه هو والبزار، وصححه أيضا ابن السكن، وتوقف فيه النووي (?) لعنعنة ابن إسحاق، وقد صرح بالتحديث في رواية أحمد وغيره.
وضعفه ابن عبد البر (?) بأبان بن صالح ووهم في ذلك، فإنه ثقة باتفاق، وادعى ابن حزم (?) أنه مجهول فغلط.
في الاحتجاج به نظر؛ لأنها حكايته فعل لا عموم لها، فيحتمل أن يكون لعذر ويحتمل أن يكون في بنيان ونحوه.
124. قولة: ذكر أن سبب المنع في الصحراء أنها لا تخلو من فصل؛ ملك أو إنسي أو جني، فربما وقع بصره على عورته ثم قال: وقد نقل ذلك عن ابن عمر والشعبي. انتهى.
[430]- أما ابن عمر؛ فروى أبو داود (?) من طريق مروان الأصفر، قال: رأيت ابن عمر أناخ راحلته مستقبل القبلة، ثم جلس يبول إليها، فقلت: يا أبا