ضيقة الكمين قد لبسها، فعسر عليه الإسباغ منفردا.
متفق عليه (?) من حديث المغيرة بلفظ: كنت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في سفر فقال: "يَا مُغِيرَةُ خُذِ الإِدَاوَةَ"، فأخذتها ثم خرجت معه، فانطلق حتى توارى عني، حتى قضى حاجته، ثم جاء وعليه جبة شامية ضيقة الكمين، فذهب يخرج يده من كمها، فضادتى (?) فأخرج يده من أسفلها، فصببت عليه فتوضأ وضوءه للصلاة، ثم مسح على خفيه (?). سياق مسلم.
ما ذكره من أن الاستعانة لأجل ضيق الكم قاله الإمام والغزالي (?)، وأنكره ابن الصلاح، فقال: الحديث يدل على أنه استعان مطلقا؛ لأنه غسل وجهه أيضا، وهو يصب عليه.
وذكر بعض الفقهاء: أن الاستعانة كانت بالسفر، فأراد أن لا يتأخر عن الرفقة، وفيه نظر.
* قوله: روي أنه استعان أحيانا ...
تَقَدَّم عن الثلاثة.
[391]- وورد أيضا: عن عمرو بن العاص وأميمة مولاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -