كراهة ذلك أنّه نظير الحلف، وإن كان صادقًا، وقد كُره، والثّاني على ما عدا ذلك أو الأوّل على الشّهادة على المسلمين بأمر مغيَّب، كما يشهد أهل الأهواء على مخالفيهم أنّهم من أهل النار، والثاني على من استعد للأداء، وهي أمانة عنده.

أو الأوّل على ما يعلم بها صاحبها فَيُكرَه التسرع إلى أدائها، والثّاني على ما إذا كان صاحبها لا يعلم بها.

2915 - [6857]- قوله: روي أنه -صلى الله عليه وسلم- قال: "تَوبَةُ الْقَاذِفِ إِكْذَابُه نَفْسَه".

لم أره مرفوعا.

[6858]- وفي البخاري معلقا (?) عن عمر: أنه قال لأبي بكرة: تب نقبل شهادتك.

ووصله البيهقي (?)، كما سيأتي في آخر الباب.

[6859]- وفيهما (?): أيضا عن أبي الزناد قال: الأمر عندنا إذا رجع عن قوله، وأكذب نَفْسَه، واستغفر ربَّه قُبلت شهادته.

* حديث: أن سعد بن أبي وقاص قال: يا رسول الله، أرأيت لو وجدت مع امرأتي رجلًا أمهله حتى آتي بأربعة شهداء؟ قال: "نعم".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015