[6593]- وفي ابن حبان (?) والبيهقي (?) من طريق شعبة، عن عاصم، عن أبي عثمان: أتانا كتاب عمر ونحن مع عتبة بن فرقد بأذربيجان. . . فذكر الحديث، وفيه: "وارْمُوا الأَغْرَاضَ وامْشُوا بَيْنَ الْهَدَفَيْنِ".
[6594]- وروى البيهقي (?) بإسنادٍ ضعيفٍ عن أبي رافع رفعه: "حَقّ الْوَلَدِ عَلَى الْوَالِدِ أنْ يَعَلِّمَه الْكِتَابَةَ والسِّبَاحَةَ وَالرَّمْيَ".
2781 - قوله: ويروى الرَّمْي بين الغرضين عن عقبة بن عامر، وابن عمر، وأنس. انتهى.
[6595]- أما حديث عقبة بن عامر؛ فرواه مسلم (?) من طريق عبد الرّحمن بن شماسة المهري: أنِّ رجلا قال لعقبة بن عامر: تختلف بين هذين الغرضين وأنت كبير يشقّ عليك؟ فقال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "مَنْ عَلِمَ الرَّمْيَ ثُمَّ تَرَكَهُ فَلَيْسَ مِنَّا".
[6596]- وأمّا حديث ابن عمر؛ فَرواه الطَّبراني (?) وسعيد بن منصور (?)، من طريق مجاهد، قال: رأيت ابن عمر يشتدّ بين الغرضين، ويقول: [أنا] (?) بها