فأنزل الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ ...} إلى قوله: {فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ} فكان النبي - صلى الله عليه وسلم - لا يردّ النساء، ويغرم مهورهنّ.
البخاري (?) من حديث المسور في الحديث الطويل، في صلح "الحديبية".
2657 - [6339]- حديث: أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ردَّ أبا جندل وهو يرسف في قيوده إلى أبيه سهيل بن عمرو، وأبا بصير، وقد جاء في طلبه رجلان فردّه إليهما، فقتل أحدهما، وأفلت الآخر.
هذا طرف من حديث المسور، وقد رواه البخاري (?) بطوله.
يرسف -بالرّاء والسّين المهملتين-: أي يمشي في قيده.
2658 - [6340]- قوله: ويروى أنّ عمر قال لأبي جندل حين رُدّ إلى أبيه: إنّ دَمَ الكافر عند الله كدم الكلب. يَعَرِّض له بقتل أبيه.
أحمد في "مسنده" (?) من حديث ابن إسحاق، عن الزهري، عن عروة، عن المسور في الحديث الطويل، وفيه: قال: فوثب عمر فقال: اصبر أبا جندل،