ثم إنّ بني بكر وثبوا على خزاعة ليلًا بماء لهم (?) قريب من مكة، فأعانتهم قريش بالكراع والسلاح، فركب عمرو بن سالم إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، حتى قدم المدينة على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأنشده:
اللَّهُمَّ إِنِّي نَاشِدٌ مُحَمَّدًا ... حِلْفَ أَبِينَا وَأَبِيهِ الأَتْلَدَا
الأبيات والقصة بطولها.
ورواه ابن حبان في "صحيحه" (?) من حديث مجاهد عن ابن عمر بمعناه.
وذكرها موسى بن عقبة في "المغازي" (?)، وفيها: أن أبا بكر الصّدّيق قال لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أتريد قريشًا؟ قال: "نَعَمْ"، قال: أليس بينك وبينهم مدّة؟ قال: "أَلَمْ يَبْلُغْكَ مَا صَنَعُوا بِبَنِي كَعْب؟ ".
* حديث: أنّه وادع يهود خيبر وقال: "أُقِرُّكُمْ مَا أَقَرَّكُمْ الله".
تقدم.
2654 - حديث: أنَّه - صلى الله عليه وسلم - وادع بني قريظة، فلما قصد الأحزاب المدينة آواهم سيد بني قريظة، وأعانهم بالسلاح، ولم ينكر الآخرون ذلك، فجعل النبي - صلى الله عليه وسلم - كذلك نقضًا للعهد من الكل، وقتلهم، وسبى ذراريهم، إلا ابني سعية؛ فإنّهما فارقاهم، وأسلما.