النّصف في صفر، والنصف في رجب، يؤدونها إلى المسلمين ... الحديث، وفي آخره: ما لم يُحدِثوا حدثًا أو يأكلوا الرِّبا.
قال إسماعيل -وهو السُدِّي راويه عن ابن عباس-: فقد أكلوا الرِّبا- انتهى.
وفي سماع السُدِّي من ابن عباس نظر، لكن له فيه شواهد:
[6293]- قال ابن أبي شيبة (?): حدثنا عفان، حدثنا عبد الواحد، حدثنا مجالد، عن الشعبي: كتب رسول الله إلى أهل نجران وهم نصارى: "إنَّ مَن بَايَعَ مِنْكمْ بالرِّبَا فَلا ذِمَّةَ لَهُ".
[6294]- وقال أيضًا (?): حدثنا وكيع، حدثنا الأعمش، عن سالم قال: إن أهل نجران قد بلغوا أربعين ألفًا، قال: وكان عمر يخافهم أن يميلوا على المسلمين، فتحاسدوا بينهم، فأتوا عمر فقالوا: أَجِلْنَا، قال: وكان رسول الله قد كتب لهم كتابًا أن لا يجلوا، فاغتنمها عمر فأجلاهم، فندموا، فأتوه فقالوا: أَقِلْنَا، فأبى أن يقيلهم، فلما قام علي أتوه فقالوا: إنا نسألك بحظ يمينك وشفاعتك عند نبيك إلّا أقلتنا، فأبى، وقال: إن عمر كان رشيد الأمر.
2630 - [6295]- حديث: أنَّه - صلى الله عليه وسلم - أخذ من مجوس هجر ثلاثمائة دينار، وكلانوا ثلاثمائة نفر.
لم أجده.
[6296]- وقد قال الشافعي: سمعت بعض أهل العلم من أهل نجران يذكر: