واستدل به على أنّ مكة فتحت عنوة، إذ لو فتحت صلحًا ما احتيج إلى هذا.

تنبيه

الرجلان هما الحارث بن هشام، وعبد الله بن أبي ربيعة، كذا ساقه الحاكم (?) في ترجمة "الحارث بن هشام" بسندٍ فيه الواقدي. وكذا رواه الأزرقي (?) عن الواقدي، عن ابن أبي ذئب، عن المقبري، عن أبي مُرّة (?)، عن أم هانئ ... فذكر الحديث، وفي آخره: وكان الذي أجارت عبد الله بن أبي ربيعة، والحارث ابن هشام.

ورواه "الموطأ" (?) و"الصحيحان" (?) وفيه: قاتلٌ (?) رجلًا أجَرَتْه، فلان بن هبيرة.

واسم أم هانئ: فاختة، كذا في الطبراني (?): أنَّه محمد قال لها: مرحبا بفاختة أم هانئ. وادعى الحاكم (?) تواتره.

وقيل: اسمها هند، قاله الشافعي.

وقيل: فاطمة، حكاه ابن الأثير (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015