أبو داود (?) من حديث يزيد بن نعيم بن هزال عن أبيه، قال: كان ماعز بن مالك يتيمًا في حجر أبي فأصاب جارية من الحيّ فقال له أبي: ائْتِ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - فأخبره بما صنعت لعله يستغفر لك ... فذكر الحديث. وفيه: فلما رجم فوجد مسّ الحجارة جزع فخرج يشتدّ، فلقيه عبد الله بن أُنيس فنزع له بوظيف، فرماه به فقتله، ثم أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فذكر ذلك له فقال: "هَلّا تَرَكْتُمُوه، لَعَله يَتُوب فَيَتُوبُ الله عَلَيْه". وإسناده حسن.
2399 - قوله: وحد الأحرار إلى الإِمام.
قلت:
[5814]- فيه أثر؛ أخرجه ابن أبي شيبة (?) من طريق عبد الله بن محيريز، قال: الجمعة والحدود والزكاة والفيء إلى السّلطان.
* حديث: أنه - صلى الله عليه وسلم - أمر برجم ماعز والغامدية، ولم يحضر.
هو كما قال في ماعز؛ لم يقع في طرق الحديث أنه حضر بل في بعض الطرق ما يدل على أنه لم يحضر، وقد جزم بذلك الشافعي.
وأمّا الغامدية؛ ففي "سنن أبي داود" (?) أو غيره ما يدل على ذلك.
2400 - [5815]- حديث أبي سعيد في قصة ماعز: أمرنا رسول الله