فأما حديث عبادة؛ فتقدم.
وأما حديث الغامدية، فتقدم قبله أيضا.
[5781]- وأما حديث جابر؛ فهو ابن سمرة، وقد رواه أحمد (?) والبيهقي (?) عنه بلفظ: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجم ماعز بن مالك، ولم يذكر جلدا.
[5782]- وأما قصة علي مع شراحة؛ فرواها أحمد (?) والنسائي (?) والحاكم (?) من حديث الشعبي، عن علي، وأصله في "صحيح البخاري" ولم يسمها.
وأما قوله: فعن عمر خلافه، يعني أنّ عليا فعل ذلك مجتهدًا، وأن عمر تركه مجتهدًا فتعارضا؛ ولم أره عن عمر صريحًا، وقد يجوز أن يكون عنى به حديث عمر المتقدم، فإنه لم يذكر فيه إلا الرّجم، وكذا ما أخرجه الطحاوي (?) من رواية أبي واقد الليثي: أنّ عمر قال: فإن اعترفت فارجمها.
2387 - [5783]- حديث هند بنت عتبة في البيعة، وفيه: أو تزني الحرة؟