أحمد (?) وأبو داود (?) والنسائي (?) من حديثها.
قال البيهقي (?): وروي موقوفًا عليها.
قلت: هي رواية معمر، عن بديل، عن الحسن بن مسلم، عن صفية بنت شيبة، عنها. وقد وصله الطبراني في "الكبير" (?) من حديثه. والمرفوع رواية إبراهيم بن طهمان, عن بديل، وإبراهيم ثقة، من رجال "الصّحيحين"، فلا يلتفت إلى تضعيف أبي محمّد بن حزم له (?)، وإن من ضعّفه إنما ضعّفه من قِبَلِ الإرجاء، كما جزم بذلك الدارقطني، وقد قيل: إنّه رجع عن الإرجاء (?).
[5408]- حديث عائشة وحفصة: "لاَ يَحِلّ لامْرَأَةٍ تُؤمِنُ بِالله وَالْيَوْمِ والآخِرِ أَنْ تُحِدَّ عَلى مَيِّتٍ فَوْقَ ثَلاثٍ إلَّا عَلَى زوْجٍ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا".
مسلم (?) من حديثهما، ورواه بالشك عن عائشة أو حفصة (?).
* حديث أم عطية.