وأطلق النووي عليه الصحّة (?)، ولكن نقل ابن الجوزي (?) عن أحمد بن حنبل أنه قال: لا يثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في هذا الباب شيءٌ، وليس له أصل.

وتمسك بهذا ابن الجوزي فأورد الحديث في الموضوعات, مع أنّه أورده بإسناد صحيح.

وله طريق أخرى:

[5316]- قال ابن أبي حاتم (?): سألت أبي عن حديثٍ رواه معقل، عن أبي الزّبير، عن جابر، فقال (?): حدثنا محمّد بن كثير، عن معمر، عن عبد الكريم، حدّثني أبو الزّبير، عن مولى لبني هاشم قال: جاء رجلٌ ... فذكره.

ورواه الثّوري، فسمَّى الرّجلَ هشامًا مولى بني هاشم.

[5317]- وأخرجه الخلال (?) والطبراني (?) والبيهقي (?) من وجه آخر، عن عبيد الله بن عمرو، فقال: عن عبد الكريم بن مالك، عن أبي الزبير، عن جابر، ولفظه: لاَ تَمْنَعُ يَدَ لاَمِسٍ.

تنبيه

اختلف العلماء في معنى قوله: "لا ترد يد لامس" فقيل: معناه الفجور،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015