[178]- وأحمد (?) من حديث بن مسعود.

[179]- والحسن بن سفيان من حديث جابر

تنبيه

الخُلُوف بضم الخاء المعجمة- هو التغير في الفم.

قال عياض (?): قيدناه عن المتقنين بالضم، وأكثر المحدثين يفتحون خاءه وهو خطأ.

وعده الخطابي (?) في غلطات المحدثين.

واختلف العلماء في معنى قوله سبحانه وتعالى: "إلاَّ الصَّوْم فإنّه لي وأَنَا أَجْزِي بِه" على أقوال كثيرة، بلغ بها أبو الخير الطالقاني إلى خمسة وخمسين قولاً، والمشهور منها أقوال:

الأول: أن الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلا الصوم، فإنه أكثر.

الثاني: أنّه يوم القيامة يأخذ خصماؤه جميع أعماله، إلا الصوم فلا سبيل لهم عليه قاله ابن عيينة (?).

الثالث: أن الصوم لم يعبد به غير الله، وما عداه من العبادات تقربوا به إلى آلهتهم.

الرابع: أن الصوم صبر، والله تعالى يقول: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ}.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015