وفي الباب:
[5244]- حديث عائشة في قصّة بنت الْجَوْن، حيث قال لها النبي - صلى الله عليه وسلم -: "الْحَقِي بِأَهْلِكِ". أخرجه البخاري (?)، قال البيهقي: زاد ابن أبي ذئب، عن الزهري، وفيه: "الْحَقِي بِأَهلك" جعلها تطليقةً.
قال: وهذا من قول الزهري.
[5245]- وفي "الصحيحين" (?) حديث كعب بن مالك في تخلّفه عن تبوك، فقيل له: اعتزل امرأتك، قال: أطلقها أم ماذا أفعل؟ قال: "بَل اعْتَزِلْهَا"، فقال لها: الْحَقي بأهلكِ فكوني عندهم. فلم يرد الطّلاقَ، فلم تُطلَّق.
2135 - [5246]- حديث: أنّ رجلًا أتى ابن عباس فقال: إنّي جعلت امرأتي عليّ حرامًا، قال: كذبتَ ليستْ عليك بحرامٍ، ثم تلا: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ ...} الآية.
النسائي (?) بهذا، وزاد في آخره: عليك أغلظ الكفارة؛ عتق رقبة.
[5247]- وفي "الصحيحين" (?) عن ابن عباس: في الحرام يَمينٌ يكفِّرها.
[5248]- وللبخاري (?): إذا حرّم امرأته فليس بشيء، وقال: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ