* حديث: أنّه - صلى الله عليه وسلم - كان يَقسم بين نسائه، فيعدل، ويقول: "اللَّهُمَّ هَذَا قَسْمِي فِيمَا أَملِكُ فَلا تَلُمْنِي فِيمَا تَمْلِكُ وَلاَ أَمْلِكُ".
تقدم في "باب الخصائص" وأنه في "الأربعة" عن عائشة.
* حديث: كان يمضي إلى نسائه لأجل الْقَسْم.
تقدم، ويأتي.
2093 - [5142]- حديث عائشة: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يطوف علينا جميعًا فَيقبِّل ويَلمس، فإذا جاء وقت التي هو في بيتها أقام عندها.
أحمد (?) وأبو داود (?) والبيهقي (?) وصححه الحاكم (?). ولفظ أحمد: ما مِن يَومٍ إلَّا وَهُو يطوف علينا جميعًا؛ امرأةً امرأةً، فيدنو ويلمَس من غير مَسِيسٍ، حتّى يفضي إلى التي هو يومها، فيبيت عندها.
زاد أبو داود في أوله: كان لا يفضّل بعضنا على بعض في الْقَسْم من مكثه عندنا، وكان قلّ يوم إلا وهو يطوف علينا جميعا، فيدنو من كل امرأةٍ من غير مسيس، حتى يبلغ الّتي هو يومها فيبيت عندها.