البيهقي (?) من طريقه، وزاد في آخره: "فَأَوْطِئُوه، فَإنَّا لا نَدْخُلُ بَيْتًا فِيهِ تَصَاوِير".
ورواه ابن حبان في "صحيحه" (?) بلفظ: "إنا لاَ نَدْخُلُ بَيْتًا فيهِ تَمَاثِيلُ، فَإِنْ كُنْتَ لاَ بُدَّ جاعلًا في بَيتِكَ فَاقْطَعْ رُؤُوسَهَا، وَاجْعَلْهَا وَسَائِدَ أَو اجْعَلْهَا بُسُطًا".
وروى نحوه أبو داود (?) والنسائي (?) والترمذي (?) وابن حبان (?) بسياقٍ آخر. ورواه مسلم (?) مختصرا جدًّا: "لاَ تَدْخُل الملَائِكَةُ بيتًا فيهِ تَصَاوِيرُ، أَوْ (?) تَمَاثِيلُ". ولم يذكر من القصّة شيئًا.
ادعى ابن حبان (?): أن عدَمَ دخولِ الملائكةِ مختصّ ببيتٍ يوحى فيه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأمّا غيره فإن الحافظَيْن لا يفارقان العبد.
وأطال في ذلك، ويشبه أن يُستدلّ له:
[5102]- بما رواه البخاري (?) من طريق بسر بن سعيد، عن زيد بن خالد