وقال البزار: هذا حديث منكر، وحكيم لا يحتج به، وما [تفرد] (?) به فليس بشيء.
وله طريق ثالث أخرجها النّسائي (?) من رواية الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة.
قال حمزة الكناني الرّاوي عن النسائي (?): [هذا] (?) حديث منكر (?)، ولعل عبد الملك بن محمّد الصنعاني سمعه من سعيد بن عبد العزيز بعد اختلاطه، قال: وهو باطل من حديث الزّهريّ، [و] (?) المحفوظ: عن الزهريّ، عن أبي سلمة: أنّه كان ينهى عن ذلك. [انتهى] (?).
وعبد الملك قد تكلم فيه دُحَيْم، وأبو حاتم وغيرهما.
وله طريق رابعة؛ أخرجها النّسائي أيضا (?) من طريق بكر بن [خنيس] (?)، عن ليث، عن مجاهد، عن أبي هريرة بلفظ: "مَن أَتَى شَيْئًا مِنَ الرّجَال أو النِّسَاء في الأَدْبَارِ فَقَدْ كَفَر". و [بكر] (?) وليث ضعيفان. وقد رواه الثوري عن ليث