وقد أخرجه الإسماعيلي في "مستخرجه" بلفظ "الجهاد" بدل "الحال الشديد"، ويَا عَجبا من المصنِّف (?) كيف لم يراجع "الأطراف" وهي عنده إن كان خفي عليه [موضعه] (?) من الأصل؟!
[4845]- وروّينا في "كتاب الغرر من الأخبار" لمحمد بن خلف القاضي، المعروف بوكيع: حدثنا علي بن مسلم، حدثنا أبو داود الطيالسي، حدثنا حويل أبو عبد الله، عن داود بن أبي هند، عن سعيد بن جبير قال: قلت لابن عباس: ما تقول في المتعة، فقد أكثر الناس فيها، حتى قال فيها الشّاعر قال: وما قال الشاعر؟ قلت: قال:
قَد قُلتُ لِلشَّيخِ لَمَّا طَالَ مَجلسُهُ (?) ... يَا صَاحِ هَلْ لَكَ فيِ فَتْوَى ابْنِ عَبَّاسِ
هَلْ لَكَ فيِ رُخْصةِ الأَطْرَافِ آنِسَةٌ (?) ... تَكونُ مَثْوَاكَ حَتَّى مَصْدَرِ النَّاسِ
قال: وقد قال فيها الشاعر؟! قلت: نعم. قال: فكرهها، أو نهى عنها.
[4846]- وقال الخطابي (?): حدثنا [ابن] (?) السّماك، حدثنا الحسن بن سلام، حدثنا الفضل بن دكين، حدثنا عبد السّلام، عن الحجّاج، عن [أبي] (?) خالد، عن المنهال، عن سعيد بن جبير قال: قلت لابن عبّاس: لقد