1933 - قوله: وأمته معصومة؛ لا تجتمع على الضلالة.
هذا حديث مشهور؛ له طرق كثيرة لا يخلو واحد منها من مقال، فمنها:
[4725]- لأبي داود (?) عن أبي مالك الأشعري، مرفوعا: "إنّ الله أَجَارَكُم مِن ثَلاثِ خِلالٍ: أنْ لاَ يَدعُو عليكم نَبِيُّكُم فَتَهلِكُوا جميعًا، وألّا يَظْهَرَ أهلُ الْباطل على أهل الحق، وأن لا تجتمعوا على ضَلَالةٍ". وفي إسناده انقطاع.
[4726]- وللترمذي (?) والحاكم (?) عن ابن عمر مرفوعًا: "لاَ تَجْتَمِعُ هذهِ الأمّةُ عَلى ضَلالةٍ أبَدًا". وفيه سليمان بن سفيان المدني وهو ضعيف. وأخرج الحاكم له شواهد.
ويمكن الاستدلال له بـ:
[4727]- حديث معاوية مرفوعًا: "لا يَزالُ مِن أُمَّتي أُمَّةٌ قَائِمَةٌ بِأمْرِ الله لاَ يَضُرّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ وَلاَ مَنْ خَالَفَهُم حَتَّى يَأْتِي أَمْرُ الله". أخرجه [الشيخان] (?).
وفي الباب:
[4728، 4729]- عن سعد وثوبان في مسلم (?).