1922 - [4711] حديث الأشعث بن قيس: أنه نكح المستعيذةَ في زمان عمر بن الخطاب، فأمر برجمها (?)، فأُخبِر أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - فارقها قبل أن يمسّها، فخلاهما.
هذا الحديث تَبع في إيراده هكذا الماوردي والغزَّاليَّ وإمامَ الحرمين والقاضيَ الحسين، ولا أصل له في كتب الحديث.
[4712]- نعم روى أبو نعيم في "المعرفة" في ترجمة "قُتَيْلَة (?) " من حديث داود، عن الشّعبي مرسلًا: [أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - طلق قُتَيْلة بنت قيس أخت الأشعث طلقها قبل الدخول، فتزوجها عكرمة بن أبي جهل، فشقّ ذلك على أبي بكر، فقال له عمر: يا خليفة رسول الله، إنها ليست من نسائه، لم يحزها النّبي - صلى الله عليه وسلم - وقد بَرَّأَها الله [منه بالرّدّة] (?). وكانت قد ارتدّت مع قومها ثمّ أسلمت، فَسكن أبو بكر] (?).
وأخرجه البزار من وجه آخر، عن داود، عن عكرمة، عن ابن عباس موصولا.
وصحّحه ابن خزيمة والضّياء من طريقه في "المختارة".