عليه لما رآه مباينا للحال التي مات عليها النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ لأنه كان مكفيا.

قال البيهقي: ووجهه عندي: أنه لم يسأل حال المسكنة التي يرجع معناها إلى القلّة، وإنما سأل المسكنة التي يرجع معناها إلى [الإخبات و] (?) التواضع.

1843 - [4512]- قوله: يستدل على أن الفقير أحسن حالًا من المسكين بما نقل: "الْفَقْرُ فَخْرِي، وَبِهِ أَفْتَخِر".

[و] (?) هذا الحديث سئل عنه الحافظ ابن تيمية فقال: هو كذب لا يعرف في شيء من كتب المسلمين المرويَّة (?). وجزم الصغاني بأنه موضوع.

* قوله: إنه والخلفاء بعده بعثوا السعاة لأخذ الصدقات.

تقدَّم في "الزكاة".

1844 - [4513]- حديث: أنه - صلى الله عليه وسلم - كان يعطي المؤلفة قلوبهم من خمس الخمس.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015