المصطلق فسبينا كرائم العرب، فطالت علينا العزبة، ورغبنا في الفداء، وأردنا أن [نستمتع] (?) ونعزل ... فذكر الحديث.
قال: وفيه دليل على أنه قسم غنائمهم قبل رجوعه إلى المدينة.
وأما قسمة غنائم حنين؛ فغير معروف. والمعروف:
[4459]- ما في "صحيح البخاري" (?) وغيره من حديث أنس: أنه قسمها بالجعرانة.
وفي الطبراني "الأوسط" (?)، (?) من حديث قتادة عن أنس: لما فرغ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من غزوة حنين والطائف، أتى الجعرانة فقسم الغنائم بها، واعتمر [منها] (?).
1827 - [4460]- حديث: أن السرايا كانت تخرج من المدينة على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فتغنم ولا يشاركهم المقيمون فيها.