* حديث: "العاريّة مَضْمُونَة، والزَّعِيم غارِم".
تقدم في الضمان، من حديث أبي أمامة، لكن بلفظ: "العاريَّةُ مؤدَّاة. . ." وأما بلفظ "مضمونة" فهو في الحديث (?) الآتي:
1618 - [4160]- حديث: أنه - صلى الله عليه وسلم - استعار من صفوان أَدْرُعًا يوم حنين فقال: أَغَصْبًا يا محمَّد؟! فقال: "بل عارَيّةٌ مضمونة".
أبو داود (?) من حديث صفوان وقال: " [لا] (?)، بَل عَارِيَّةٌ مَضْمُونَةٌ".
وأخرجه أحمد (?) والنسائي (?) والحاكم (?)، وأورد له شاهدًا من:
[4161]- حديث ابن عباس، ولفظه: "بل عَارِيَّةٌ مُؤَدَّاة". وزاد أحمد والنسائي: فضاع بعضُها، فعرض عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يضمنها له، فقال: أنَا اليوم يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الإِسلام أرغب.
وفي رواية لأبي داود (?): أن الأدراع كانت ما بين الثلاثين إلى الأربعين.
وزاد فيه معنى ما تقدم.