ففي "المراسيل" (?) لأبي داود التصريح بأن الغرماء التمسوا ذلك.
وأمّا ما رواه الدارقطني: أن معاذا أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فكلمه ليكلم غرماءه، فلا حجة فيها أن ذلك لالتماس الحجر، وإنما فيها (?) طلب معاذ الرفق منهم، وبهذا تجتمع الروايات.
* حديث عمر: في أسيفع جهينة.
يأتي قريبا.
1576 - [4088]- حديث: "أَيُّمَا رَجُلٍ بَاعَ مَتاعًا فَأَفْلَس الَّذي ابْتَاعَهُ وَلَمْ يَقْضِ الْبَائِعَ مِن ثَمَنِه شَيئًا فَوجَدَهُ بِعَينِه فَهُو أَحَقُّ بِه، وإن كَانَ قَدِ اقْتَضَى مِنْ ثَمَنِه شَيئًا فَهُو أُسْوَةُ الْغُرَمَاءِ".
ذكر الرافعي بعدُ أنّه حديث مرسل.
وهو كما قال، فقد أخرجه مالك (?) وأبو داود (?) من حديث أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، مرسلًا. ووصله أبو داود (?) من طريق أخرى، وفيها إسماعيل بن عياش إلا أنه رواه عن الزبيدي، وهو شامي، قال أبو داود: المرسل أصحّ.