سمعت أحمد أثنى عليه (?). وقال المنذري والنووي (?): إسناده حسن، صحيح لمجيئه من وجهين. وقد رواه البخاري (?) من طريق ابن عيينة، عن شبيب بن غرقدة: سمعت الحي يحدثون عن عروة به.
ورواه الشافعي (?): عن ابن عيينة، وقال: إن صح قلت به.
وقال في البويطي: إن صح حديث عروة، فكل من باع أو أعتق ثم رضي فالبيع والعتق جائز. ونقل المزني عنه: أنه ليس بثابت عنده. قال البيهقي (?) إنما ضعفة لأن الحي غير معروفين.
وقال في موضع (?): هو مرسل, أن شبيب بن غرقدة لم يسمعه من عروة إنما سمعه من الحي.
وقال الخطابي (?): هو غير متصل؛ لأن الحي حدثوه عن عروة.
وقال الرافعي في "التذنيب": هو مرسل.
قلت: والصواب أنه متصل في إسناده مبهم. وروى أبو داود (?) من طريق شيخ من أهل المدينة عن حكيم بن حزام نحوه.