قال الأصمعي: هو نور الحناء، كذا نقله الهروي في "الغريب" (?).

وقال ابن جرير: الفاغية ما أنبتت الصحراء من الأنوار الطيبة الرائحة التي لا تزرع.

فعلى هذا لا يرد.

قلت: ولا يرد الأول أيضًا؛ لإمكان الجمع بين محبته لرائحة النور وبغضه لرائحة الخضاب.

وعدّ أبو حنيفة الدينوري في "النبات" الحناء من أنواع الطيب.

[3634]- وعند البيهقي في "المعرفة" (?) بسند ضعيف، عن خولة بنت حكيم، عن أمها مرفوعًا: "لَا تطَيّبِي وَأَنْتِ مُحْرِمَةٌ، وَلا تَمُسِّي الْحِنَّاءَ فإنَّه طِيبٌ".

1408 - [3635]- حديث: عثمان أنه سئل عن المحرم هل يدخل البستان؟ قال: نعم، ويشم الريحان.

رويناه مسلسلا من طريق الطبراني وهو في "المعجم الصغير" (?) بسنده إلى جعفر بن برقان، عن ميمون بن مهران، عن أبان بن عثمان، [عن عثمان] (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015