وقال النووي في "شرح المهذب" (?): إسناده ضعيف.
قال: وقال البخاري في "صحيحه": لا يصح.
كذا قال! والظاهر أنه أراد في "تاريخه" (?) فإنه قال ذلك في ترجمة "عبد الله ابن إنسان"، وإلا فالبخاري لم يتعرض لهذا في "صحيحه" والله أعلم (?).
وَجّ. بفتح الواو، وتشديد الجيم - أرض بالطّائف.
وقيل: وادٍ بها. وقيل: كلّ الطائف.
1402 - [3621]- حديث: أن النّبي صلى الله عليه وسلم حمى النّقيع لإبل الصّدقة ونعم الجزية. البخاريّ (?) من طريق ابن عيينة، عن الزّهريّ عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عَبّاس، عن الصّعب بن جثّامة، أنّ النّبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا حِمَى إلَّا لله وَلِرَسُولِه". قال: وبلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حمى النقيع، وأن عمر حمى السرف والربذة، هكذا.
أخرجه البخاري [معقِّبًا] (?) لحديث: "لا حِمَى إلَّا لله وَلِرَسُولِه"، وهو