طرق هذا الحديث كلها ضعيفة، لكن صححه من حديث ابن عمر؛ أبو علي ابن السكن في إيراده إيّاه في أثناء "السنن الصحاح" له، وعبد الحق في "الأحكام" (?) في سكوته عنه، والشيخ تقي الدين السبكي (?) من المتأخّرين باعتبار مجموع الطرق.
وأصح ما ورد في ذلك:
[3550]- ما رواه أحمد (?) وأبو داود (?) من طريق أبي صخر حميد بن زياد، عن يزيد بن عبد الله بن قسيط، عن أبي هريرة مرفوعًا: "مَا مِنْ أَحَدٍ يُسَلِّمُ عَلَيَّ إلَّا ردَّ الله عَلَيَّ رُوحِي حَتَّى أَرُدَّ عَلَيْهِ السَّلامُ".
وبهذا الحديث صدر البيهقي الباب.
1366 - قوله: ويستحب الشرب من ماء زمزم.
يعني: للأثر فيه، وقع في آخر:
[3551]- حديث جابر الطويل عند مسلم (?): ثم شرب من ماء زمزم بعد فراغه.