مستدبرها. كذا ورد في الخبر انتهى.

أما رفع اليد؛ فتقدم في حديث ابن عمر.

[وأما رمي أيام التشريق مستقبل القبلة؛ فسلف من حديثه أيضًا] (?).

وأما رمي يوم النحر مستدبر القبلة، فليس كما قال. والحديث الوارد فيه موضوع: [3534]- رواه ابن عدي (?) من حديث عاصم بن سليمان الكوزي، عن أيوب عن نافع عن ابن عمر قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يرمي الجمرة يوم النحر، وظهره مما يلي مكة.

وعاصم، قال ابن عدي: كان ممن يضع الحديث.

والحق أن البيت يكون على يسار الرامي، كما هو متفق عليه، من:

[3535]- حديث ابن مسعود (?): أنه انتهى إلى الجمرة الكبرى فجعل البيت على يساره، ومنى عن يمينه، ورمى بسبع، وقال: هكذا رمى الذي أنزلت عليه سورة البقرة.

1360 - قوله: والسُّنَّة إذا رمى الجمرة الأولى أن يتقدم قليلًا قدر ما لا يبلغه حصيات الرامين، ويقف مستقبل القبلة، ويدعو ويذكر الله طويلًا بقدر قراءة البقرة، وإذا رمى الثانية فعل مثل ذلك، ولا يقف إذا رمى الثالثة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015