وأمّا الرِّواية الثانية فلم أو فيها ذكرا لأبي طيبة أيضًا، بل ورد في حقّ أبي هند:
[48]- رواه أبو نعيم في "معرفة الصحابة" (?) من حديث سالم أبي هند الحجام قال: حجمت رسول الله -صلي الله عليه وسلم - فلما فرغت شربنه، فقلت: يا رسول الله شربته. فقال: "ويحك يا سالم، أما علمتَ أنَّ الدمَ حرامٌ؟! لا تَعُدْ". وفي إسناده أبو الحجاف وفيه مقال.
[49]- وروى البزار (?) وابن أبي خيثمة، وا لبيهقي في "الشعب" (?) و"السنن" (?) من طريق بُرَيْه بن عمر بن سفينة، عن أبيه، عن جده: أن رسول الله -صلي الله عليه وسلم - احتجم، ثم قال له: "خُذْ هَذَا الدَّمَ فَادْفَنْهُ مِن الدَّوَاب والطَّيْر والناس"، قال: فتغيّبت به فشربته، ثمّ سألني، أو قال: فأخبرته، فضحك.
22 - [50]- قوله: وروى أيضًا عن عبد الله بن الزّبير: أنه شرب دم النبي - صلى الله عليه وسلم -.
البزار (?) والطّبراني (?) والحاكم (?) والبيهقيُّ (?) وأبو نعيم في "الحلية" (?) من