يرمون الغد ومن بعد الغد؛ ليومين، ثم يرمون يوم النفر.
ولأبي داود (?) والنسائي (?) في رواية: رخص للرعاء أن يرموا يوما ويدعوا يوما.
أبو البداح ذكره ابن حبان في "التابعين" (?)، وقال يقال: إن له صحبة، وفي القلب منه شيء، لكثرة الاختلاف في إسناده. وصحح ابن عبد البر في "الاستذكار" (?): أن له صحبة. وفي كتاب أبي موسى المديني: أنه زوج جُمَيْل بنت يسار أخت معقل بن يسار التي عضلها.
وفي الباب:
[3522]- عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رخص للرعاء أن يرموا بالليل، وأية ساعة شاءوا من النهار. رواه الدارقطني (?) وإسناده ضعيف.
[3523]- وعن ابن عمر؛ رواه البزار (?) بإسناد حسن والحاكم (?) والبيهقي (?).