قال: رمل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في عُمَرِه كلِّها، وفي حجِّه، وأبو بكر وعمر وعثمان والخلفاء.
وأما قوله: "وفي بعض أنواع الطواف في الحجِّ" فيريد به طواف القدوم دون غيره.
[3425]- وفي "الصحيحين" (?) عن ابن عمر: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا طاف في الحجِّ، أو العمرة أول ما يَقدم فإنّه يسعى ثلاثةَ أشواط بالبيت، ويمشي أربعًا.
وقد مضى حديث ابن عباس: أنه لم يرمل في الإفاضة.
1307 - [3426]- حديث: روي أنه - صلى الله عليه وسلم - كان يدعو في رمله: "اللهُمّ اجْعَلْهُ حَجًّا مَبْرورًا، وَذَنْبًا مَغْفُورًا، وَسَعْيًا مَشْكورًا".
لم أجده. وذكره البيهقي (?) من كلام الشافعي.
[3427]- وروى سعيد بن منصور في "السنن" عن هشيم، عن مغيرة، عن إبراهيم قال: كانوا يحبون للرجل إذا رمى الجمار أن يقول: اللهم اجعله حجًّا مبرورا، وذنبا مغفورا.
[3428، 3429]- وأسنده من وجهين ضعيفين، عن ابن مسعود وابن عمر من قولهما عند رمي الجمرة.