الصد أن يتخلوا عن بطحاء مكة إذا عادوا لقضاء العمرة، فلما عادوا وفارقوا قعيقعان وهو جبل في مقابلة الحجر والميزاب فكانوا يظهرون القوة والجلادة بحيث تقع أبصارهم عليهم، فإذا صاروا بين الركنين اليمانيين كان البيت حائلا بينهم وبين أبصار الكفار.

لم أجده بهذا السياق، وقد تقدم معناه عن ابن عباس.

[3420]- وللبخاري (?) تعليقا -ووصله الطّبراني (?) والإسماعيلي- من حديثه: لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم لعامِه الّذي استأمن قال: "ارْمِلُوا"؛ ليُرِيَ المشركين قوَّتَهم، والمشركون من قبل قعيقعان.

تنبيه

قوله: يتئدون -بالتاء المثناة المثقلة، والدال المهملة- من التؤدة، ويقال: يبازون -بالباء الموحدة والزاي- يقال: تبازى في مشيته: إذا حرك عجيزته.

1304 - [3421]- قوله: اشتهر السعي من غير رقي على الصّفا (?): عن عثمان وغيره من الصّحابة من غير إنكار.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015