فأتى النبي -صلى الله عليه وسلم- باب المسجد فأناخ راحلته، ثم دخل المسجد فبدأ بالحجر فاستلمه، وفاضت عيناه بالبكاء ... الحديث.
[3393]- وله شاهد من حديث ابن عمر.
1290 - [3394] حديث عمر: أنه قال وهو يطوف بالركن: إنما أنت حجر لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقبلك ما قبلتك، ثم تقدم فقبله.
متفق عليه (?) من حديثه، واللفظ لمسلم دون قوله في آخره: ثم تقدم فقبله.
وله عندهما طرق.
والزيادة وهي قوله: "ثمّ تقدّم فقبله":
[3395]- رواها الحاكم (?) من حديث أبي سعيد الخدري، عن عمر في هذا الحديث مطولًا.
وفيه قصة لعلي، وفي إسناده أبو هارون العبدي وهو ضعيف جدًّا.
1291 - [3396]- حديث ابن عباس: أنه كان يقبل الحجر الأسود ويسجد عليه.