متفق عليه (?) من حديث عائشة، وله عندهما ألفاظ كثيرة متنوعة، منها لمسلم (?) عن عبد الله بن الزبير، حدثتني خالتي عائشة، قالت: قال النبي -صلى الله عليه وسلم- "يا عَائِشَة لَوْلا أن قَوْمَكِ حَدِيثُو عَهْدٍ بِشِرْكٍ لَهَدَمْتُ الْكَعْبَةَ، فَأَلْزَقْتُهَا بالأرْضِ، وَجَعَلْتُ لَهَا بَابَيْنِ؛ بَابًا شَرْقِيًّا وَبابًا غَرْبيًّا، وَزِدْتُ فِيها سِتةَ أَذْرُعٍ [مِن] (?) الْحجرِ، فَإِنْ قرَيْشًا اقْتَصَرَتْهَا حِينَ بَنَتِ الْكَعْبَةَ".

1279 - قوله: لما استولى الحجاج هدمه، وأعاده على الصورة التي هو عليها اليوم، انتهى.

وهذا يوهم أنه هدم الجميع وليس كذلك، وإنما هدم الشق الذي يلي الحجر، وقد بين ذلك الأزرقي، والفاكهي.

وسياق مسلم (?) من طريق عطاء يقتضيه، وفي آخره: فكتب عبد الملك إلى الحجاج: أما ما زاد في طوله فأقره، وأما ما زاد فيه من الحجر، فرده إلى بنائه، وسد الباب الذي فتحه، فنقضه وأعاده إلى بنائه.

1280 - [3376]- قوله: ويجعل البيت على يسار الطائف، ويحاذي الحجر بجميع البدن، كذلك طاف - صلى الله عليه وسلم - وقال: "خُذُوا عَنِّي مَنَاسِكَكُمْ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015