عن الأعمش عن أبي ظبيان عن ابن عباس، قال: احفظوا عني ولا تقولوا قال ابن عباس فذكره.
وهذا ظاهره أنه أراد أنه مرفوع، فلذا نهاهم عن نسبته إليه.
وفي الباب:
[3206]- عن جابر أخرجه ابن عدي (?) بلفظ: "لَوْ حَجِّ صَغيرٌ حَجَّةً لَكَان عَلَيْه حَجَّةٌ أُخْرى" الحديث. وسنده ضعيف.
[3207]- وأخرجه أبو داود في "المراسيل" (?) عن محمد بن كعب القرظي نحو حديث ابن عباس مرسلا. وفيه راو مبهم.
1198 - [3208]- حديث: أنه - صلى الله عليه وسلم- سئل عن تفسير السبيل فقال: "زَادٌ وَرَاحِلَةٌ".
الدارقطني (?) والحاكم (?) والبيهقي (?) من طريق سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة عن أنس، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في قوله تعالى: {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا} قال: قيل يا رسول الله، ما السبيل؟ قال: "الزَّادُ وَالراحِلَةُ".
قال البيهقي: الصواب عن قتادة، عن الحسن مرسلا -يعني الذي خرّجه الدارقطني. وسنده صحيح إلى الحسن، ولا أرى الموصول إلا وهما.