وفي الباب عن حفصة وأبي قتادة، وأسامة بن زيد. قاله الترمذي.

[3167]-فأما حديث حفصة؛ فأخرجه أبو داود (?).

[3168]-وأما حديث أبي قتادة؛ فأخرجه مسلم (?).

وأما حديث أسامة؛ فأخرجه أبو داود والنسائي. وسيأتي (?).

1179 - [3169] حديث: "تُعرَض الأعْمَالُ عَلى الله يَوْمَ الاثنَيْن وَالْخَمِيسِ فَأُحِبُّ أَنْ يُعْرَضَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ".

الترمذي (?) وابن ماجه (?) عن أبي هريرة. وأبو داود (?) والنسائي (?) من حديث أسامة بن زيد قال: قلت يا رسول الله، إنك تصوم حتى تكاد لا تفطر، وتفطر حتى تكاد لا تصوم إلا يومين، إن دخلا في صيامك، وإلا صمتهما؟ قال: "أيّ يَوْمَيْن؟ " قلت: يوم الاثنين والخميس. قال: "ذَانِكَ يَوْمَانِ تُعْرَضُ الأعْمَالُ فِيهمَا عَلَى رَب الْعَالَمِين، فَأُحِبّ أَنْ يُعْرَضَ عَمَلِي وَأنَا صائِمٌ".

ورواية النسائي أتم. ورواه أحمد (?) به وأتم منه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015