وأنكره أحمد. وقال في رواية: لبس من ذا شيء (?).
قال الخطابي (?): يريد أنه غير محفوظ.
وقال مهنا عن أحمد: حدث به عيسى، وليس هو في كتابه، غلط فيه وليس هو من حديثه.
وقال الحاكم (?): صحيح على شرطهما.
وأخرجه من حديث حفص بن غياث أيضا.
وأخرجه ابن ماجه (?) أيضا.
1112 - [2964]- قوله: وروي عن ابن عمر موقوفا.
مالك في "الموطأ" (?) والشافعي عنه (?)، عن نافع، عن ابن عمر: "مَن اسْتَقَاءَ وَهُو صَائمٌ فعلَيه القَضَاءُ، وَمَنْ ذَرَعَهُ الْقَيْءُ فَليسَ عَليه الْقَضَاءُ".
ذرعه -بفتح الذال المعجمة أي غلبه.
1113 - [2965]- حديث أبي الدرداء: أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم- قاء فأفطر.
أي استقاء. قال ثوبان: صدق، أنا صببت له الوضوء.