ولفظ الآخرين: أن امرأة أتت رسول الله-صلى الله عليه وسلم- ومعها ابنة لها، وفي يد ابنتها مسكتان غليظتان من ذهب، فقال لهما: "أَتُعْطِيانِ زَكَاةَ هَذِه؟ " قالتا: لا. قال: "أَيَسُرُّكِ أَنْ يُسَوِّرَكِ الله بِهِمَا يَومَ الْقِيامَة بِسِوَارينِ مِنْ نَار؟ " قال: فخلعتهما فألقتهما إلى رسول الله-صلى الله عليه وسلم-وقالت: هما لله ولرسوله. لفظ أبي داود، أخرجه من حديث حسين المعلم، وهو ثقة عن عمرو. وفيه رد على الترمذي حيث جزم بأنه لا يعرف إلَّا من حديث ابن لهيعة، والمثنى بن الصباح عن عمرو.
وقد تابعهم حجاج بن أرطأة أيضا، قال البيهقي (?): وقد إنضم إلى حديث عمرو بن شعيب حديث أم سلمة، وحديث عائشة/ (?). وساقهما
[2878]- وحديث عائشة أخرجه أبو داود (?) والحاكم (?) والدارقطني (?) والبيهقي (?).
[2879]- وحديث أم سلمة؛ أخرجه أبو داود (?) والحاكم (?) ومن ذكر معهما (?) أيضا.