ابن غفلة قال: أتانا مصدّق رسول الله-صلى الله عليه وسلم- فجلست إلى جنبه فسمعته يقول: إن في عهدي أن لا آخذ من راضع لبنٍ شيئًا، وأتاه رجل بناقة كوماء، فقال: خذ هذه، فأبى أن يقبلها.
ولم يذكر واحدٌ منهم مقصود الباب.
نعم هو في حديث آخر:
[2730]- رواه أحمد (?) وأبو داود (?) والنسائي (?) من حديث سعر الدّيلي وفيه قصة، وفيه: أن رجلين أتياه من عند النبي-صلى الله عليه وسلم - لأخذ الصّدقة، فقلت: ما تأخذان؛ قالا: عنَاقًا؛ جذعة أو ثنية.
ورواه الطبراني (?) بلفظ: فقلت ما تريد؛ قال: أريد صدقة غنمِك. قال: فجئته بشاة ماخض حين ولدت، فلمانظر إليها قال: ليس حقنا في هذه. قلت ففيم حقك؛ قال: في الثنية والجذعة ... الحديث.
قلت: فكان الرافعي دخل عليه حديث في حديث.
* حديث: في خمس من الإبل شاة.
البخاري من حديث أنس الطويل، وقد تقدم.
1012 - [2731]- حديث: "إيَّاكَ وَكَرَائِمَ أَمْوَالِهِمْ".