[2594]- وذكر صاحب مسند "الفردوس" (?) عن الحاكم: أنه روي من طريق/ (?) ابن مسعود مرفوعًا: "لا يَزَالُ الْمَيُتُ يَسْمَعُ الأذَانَ مَا لَمْ يُطَيَّنْ قَبْرُه".
وإسناده باطل، فإنه من رواية محمَّد بن القاسم الطايكاني، وقد رموه بالوضع.
قال الترمذي (?): وقد رخص بعض أهل العلم في تطيين القبور، منهم الحسن البصري، والشافعي.
[2595]- وقد روى أبو بكر النّجاد من طريق جعفر بن محمد، عن أبيه: أن النبي-صلى الله عليه وسلم- رفع قبره من الأرض شبرا، وطيّن بطين أحمر من العرصة.
962 - [2596]- حديث: روي عنه في - صلى الله عليه وسلم - أنه رش قبر ابنه إبراهيم، ووضع عليه حصباء.
الشافعي (?) عن إبراهيم بن محمد، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، مرسلًا.
[2597]- وروى أبو داود في "المراسيل" (?) والبيهقي (?) من طريق الدراوردي، عن عبد الله بن محمَّد بن عمر بن علي، عن أبيه، نحوه. وزاد: وأنّه أول قبر رشّ عليه. وقال بعد فراغه: سلام عليكم، ولا أعلمه إلا قال: حتى عليه بيديه. رجاله ثقات مع إرساله.